لم تتوقف الهجمات المناوئة للدين الخاتم منذ عصر النبوة إلى يومنا هذا، وتتنوع أساليبها وخططها ما بين غزو عسكري مباشر، وغزو فكري ثقافي يهدف إلى إبعاد المسلمين عن دينهم، وتشويه صورته في نفوسهم.
مقدمة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الكريم وآله وصحبه والتابعين، وبعد..
لم تتوقف الهجمات المناوئة للدين الخاتم منذ عصر النبوة إلى يومنا هذا، وتتنوع أساليبها وخططها ما بين غزو عسكري مباشر، وغزو فكري ثقافي يهدف إلى إبعاد المسلمين عن دينهم، وتشويه صورته في نفوسهم.
ولقد أثّرت تلك الهجمات تأثيرا بالغا ولا يزال، ولا تزال الأمة تعاني تلك من آثارها النكدة التي تسببت في تغريب الحياة الإسلامية، وانصراف الأجيال عن الإسلام، حتى أصبحنا اليوم نرى غربة عن الإسلام، واستغرابا عند المطالبة بتطبيق تعاليمه في دنيا المسلمين.
إلا أن إرادة الله الغالبة تبعث للحريصين على الحنيفية السمحة من يثبتهم على دينهم، ويمنع عنهم اليأس والقنوط، ويبشرهم بأن الله يغرس لهذا الدين بيديه، وأن العقبى للمؤمنين الصادقين.
مثّلت فرنسا نقطة الارتكاز في الاتصال بين الشرق والغرب سلماً وحرباً، فأغلب الحملات الصليبية خرجت عبر نداءات الباباوات من كنائس فرنسا وبقيادة ملوكها، وموجات الاستعمار في العصر الحديث كانت تتزعمها فرنسا، مع بريطانيا، إلى درجة تقسيم البلاد المستعمَرة فيما بينهم بمعاهدات وتصديقات كما في معاهدة سايكس بيكو عام 1916م. ومن الجانب الإسلامي كانت بداية الصدام بمحاولات توغل الفتوحات الإسلامية من جهة الأندلس للوصول إلى قلب أوروبا عبر جبال البرانس الفاصلة بين أسبانيا وفرنسا. وأشهر المعارك في ذلك الصدام كانت معركة (سهل بواتييه) أو (بلاط الشهداء) عام 114هـ (732م).
وفي جانب الاتصال السلمي كانت هناك محاولات للتعاون بين هارون الرشيد الخليفة العباسي وشارلمان ملك الفرنجة وإمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة في مطلع القرن التاسع الميلادي (800 814م). وكان هناك تبادل للسفراء وعلاقات تجارية وتبادل علمي وثقافي وحركة ترجمة واسعة. وقد لخص المستشرق الفرنسي المشهور إدغار بلوشيه أثر العلم العربي وترجماته في الغرب الأوربي بقوله: إن ما اصطلح على تسميته بالنهضة الأوربية لم يكن ليكون لولا اتصال الأوربيين بالعرب المسلمين وحضارتهم. وهو يذكر بحماسة هؤلاء الأوربيين وهم يقبلون على دراسة هذا العلم العربي.
الاستشراق الفرنسي وتشويهه للإسلام:
ولا يخفى على الدارسين ما تتسم به الشخصية الفرنسية من مقومات؛ فهي حاملة لواء الكاثوليكية المسيحية في أوروبا، ويشكل الدين المسيحي (على المذهب الكاثوليكي) مكونا أساسيا من مكونات هويتها الوطنية، حتى أنها تُلقّب بالبنت الكبرى للكنيسة، رغم ادعائها بالتمسك بالعلمانية والحداثة وإبعاد الدين عن تيار الحياة العامة.
وهي حضارياً تعد نفسها وريثة تركة العالم اللاتيني، ونواته الصلبة، وحاملة لوائه قبالة الكيانات الحضارية الأخرى، فهي تمثل اوروبا بحقيقتها وجوهر حضارتها المتمثل بتراكم خلاصة التراث الإغريقي والروماني والمسيحي. ولا تزال إلى اليوم تقوم بذات الدور الوصائي على بلدان في آسيا وأفريقيا ضمن تنظيمات ثقافية وسياسية وعسكرية لفرض ثقافتها وممارسة الهيمنة السياسية والعسكرية.
وإلى جانب أطماع فرنسا الاستعمارية التوسعية، وترؤسها لأغلب الحملات الصليبية المعتدية على الشرق الإسلامي، كانت الجهود الاستشراقية الفرنسية تأتي أيضا في موقع الرئاسة والريادة للاستشراق. وكان من أول من اهتموا بدراسة الشرق الراهب الفرنسي جربر دي أورالياك (938 1003م) والذي انتخب بابا لكنيسة روما (البابا سلفيستر الثاني) عام 999م، وأول مؤتمر للاستشراق انعقد في باريس عام 1873م.
وتسارعت خطى الاستشراق الفرنسي عقب سقوط طليطلة (1085م)، فانكب العلماء ورجال الدين الغربيون على دراسة ما فيها من مخطوطات ومؤلفات وترجمات.
ومن الملاحظ أن ارتباط الاستشراق بالحركة الاستعمارية تسبب في كثرة الدراسات ذات الدوافع المغرضة الخبيثة، والتي تهدف إلى تهيئة البيئة أمام الغزاة، ودراسة الشعوب دينيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا بغرض تطويعهم وتركيعهم واختراق ثقافاتهم. لذا فإن الرأي العلمي يكاد يتفق على أن جلّ الدراسات الاستشراقية غير النزيهة والأمينة علميا أصحابها مستشرقون فرنسيون أو بريطانيون؛ إذ كانوا يقصدون إلى السيطرة على الدول ونهب خيراتها، والإجهاز على الخصوم كالدولة العثمانية، وقتل رغبات المقاومة والسعي إلى التحرر لدى الشعوب الشرقية. بينما كان معظم المستشرقين الألمان والروس أكثر موضوعية وأكثر علمية، إذ كان هدفهم في أغلب الأحيان الكشف عن كنوز المعرفة عند الأمم الشرقية ونشرها.
وقد سُجّلت أول ترجمة للقرآن الكريم في أوروبا في ديرٍ بجنوب فرنسا عام 1143م، وهي ترجمة تنطوي على الكثير من الأغاليط، بل إن صاحبها بطرس المبجّل قد قصد إلى ذلك عمدا لتشويه القرآن، وقد استهل ترجمته بمقدمة عنوانها (ملخص البدعة الكاملة التي أتت بها طائفة الشرقيين الشيطانية). وقد أخذت أغلب ترجمات القرآن الأوروبية من هذه الترجمة المضلِّلة.
وكانت الحملة الفرنسية على مصر (1798 ‐ 1801م) النموذج (الأمثل) للحركة الاستشراقية؛ إذ تمكنت الحملة في وقت قصير من استلاب الذاكرة عند كثير من المصريين، وخدعت الشعب المصري المسلم بأن (فرنسا) هي المنقذ له من ظلم واضطهاد المماليك! وقد غُلّف هذا النموذج العسكري بحُلّة بهيّة من الاهتمام بالعلم والثقافة وحريّات الشعوب المستعبَدة، فانطلت الحيلة على العامّة، وأصبحت مصر ‐ خلال وقت قصير ‐ هي الدليل على نجاح جهود الاستشراق.
اصطحب (نابليون بونابرت) قائد الحملة الفرنسية معه عدداً كبيرا من العلماء والمهندسين والفنانين وعمال المطابع، واستطاع أن يُقنع المصريين بأن الفرنسيين هم المسلمون الحقيقيون الذين سيخلّصونهم من ظلم المماليك. وكانت كل أقواله تُترجم إلى اللسان العربي، واستمال العديد من علماء الأزهر ورجال الدين الذين يحظون بمكانة كبيرة لدى الشعب المصري.
والدوافع الدينية للاستشراق لا تحتاج إلى دليل، فالكتابات الاستشراقية الهادفة إلى التشكيك في العقيدة الإسلامية، وتشويه صورة الإسلام ومصادره وتاريخه تمثل الكثرة الكاثرة من كتابات الاستشراق، بل إن أغلب المطاعن التي يثيرها دعاة العلمانية والتغريب من بني جلدتنا هي ‐ في الأصل ‐ إعادة إنتاج واجترار لما طعن به المستشرقون من قبل. كانت تلك الدوافع تهدف إلى محاصرة الإسلام في دياره، وزعزعة الثقة في تعاليمه في نفوس أتباعه، فلا تقوم له قائمة، ولا تتكرر غزوته لأوروبا مهما أراها من نور الإسلام وتنويره ما أخرجها من عصور ظلامها الوسطى.
يقول المستشرق الفرنسي أرنست رينان في محاضرته (الإسلامية والعلم) التي ألقاها في السوربون عام 1883م ونشرت في صحيفة (Journal des Dèbats): كل إنسان يتمتع بالحد الأدنى من الاطلاع على شؤون العصر يرى بوضوح الدونية الحالية (أي عام 1883م) للبلدان الإسلامية، والانحطاط الذي يميز الدول التي يحكمها الإسلام، والبؤس الفكري للأعراق التي لا تقتبس ثقافتها وتعليمها إلا من هذه الديانة. كل الذين زاروا الشرق أو أفريقيا يصدمهم الانغلاق الذي يميز عقل كل مؤمن صادق، حتى كأن دماغه قد أحيط بسوار معدني يمنع عنه العلوم، ويحظر عليه التعلم، ويدرأ به أن ينفتح على فكرة جديدة. والطفل المسلم قد ينشأ بعقل يقظ، لكن التربية الدينية تحوله في سن العاشرة أو الثانية عشرة إلى كائن متعصب يدّعي حمقا أنه يمتلك الحقيقة المطلقة، ويسعد بوضعه الدوني الذي يحسبه امتيازا.
وأمثال تلك الأحكام والتقريرات الجزافية الخاطئة تعج بها الكتابات الاستشراقية، وتمتلئ بها فضاءات الثقافة الغربية عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين. بل إن الكثير من المناهج التعليمية في الغرب تقدم صورة سلبية عن الدين الحنيف، وما هي إلا انعكاس لما أنتجه أمثال هؤلاء المستشرقين.
وقد أتيح للدكتور مصطفى السباعي أن يلتقي عددا كبيرا من المستشرقين الأوروبيين في رحلته إلى عدد من الدول الأوروبية عام 1956م، ودار بينه وبينهم مساجلات علمية حول الآراء غير المنصفة، والاقتباس دون تمحيص عن المستشرقين المتعصبين من أمثال اليهودي المجري إجناتس جولد تسيهر (1850 ‐ 1921م) وتلميذه الألماني جوزيف شاخت (1902 ‐ 1969م)، وخلص السباعي من اللقاءات المتعددة إلى الحقائق التالية:
- أن المستشرقين ‐ في جمهورهم ‐ لا يخلو أحدهم من أن يكون قسيسا أو استعماريا أو يهوديا، وقد يشذ عن ذلك أفراد.
- أن الاستشراق في الدول الغربية غير الاستعمارية ‐ كالدول الاسكندنافية ‐ أضعف منه عند الدول الاستعمارية.
- أن المستشرقين المعاصرين في الدول غير الاستعمارية يتخلون عن جولد تسيهر وأمثاله المفضوحين في تعصبهم.
- أن الاستشراق بصورة عامة ينبعث من الكنيسة ووزارة الخارجية جنبا إلى جنب، يلقى منهما كل تأييد.
- أن الدول الاستعمارية كبريطانيا وفرنسا ما تزال حريصة على توجيه الاستشراق وجهته التقليدية من كونه أداة هدم للإسلام وتشويه لسمعة المسلمين. ففي فرنسا لا يزال ريجي بلاشير (1900 ‐ 1973م)، ولويس ماسينيون (1883 ‐ 1962م) وهما شيخا المستشرقين الفرنسيين يعملان في وزارة الخارجية الفرنسية (أي عام 1956م) كخبيرين في شؤون العرب والمسلمين.
أقلام منصفة
ورغم خصوصية الاستشراق الفرنسي في ارتباطه بالدوافع الدينية والاستعمارية، إلا أن الإنصاف قد صاحب بعض الكتابات التي تناولت الإسلام وتاريخه ومصادره الأصيلة. ومن أمثلة هؤلاء المنصفين الكاتب المسيحي الفرنسي هنري دي كاستري (1850 – 1927م)، والذي كان ضابطا برتبة مقدّم في جيش الاحتلال الفرنسي للجزائر، وعاش بين الجزائريين فترة طويلة أُعجب فيها بالإسلام وعقيدته، وألّف كتابه (الإسلام خواطر وسوانح) مدلّلا على عظمة العقيدة الإسلامية، ومنافحا عنها أمام ما يثيره مناوئوها من شبهات. يقول هنري دي كاستري عن منهجيته الموضوعية: أنا عاشرت العرب أزمانا طوالا، واشتغلت كثيرا بمعرفة حقيقة طباع الشرقيين.. ولذلك أسال المستشرقين ان لا يجمعوا بيني وبين أولئك الذين يميلون إلى العرب ، فيكتبون عن الإسلام ما تلقوه أثناء سياحة قصيرة، فجاء قولهم قولا شعريا، لا رأيا علميا حكيما. ولست أقصد بكتابي هذا أن أمجّد الإسلام، ولكني لما رأيت أنه صار من المسائل الكبرى التي شغلت أذهان الباحثين في العصر الحاضر، أردت التنبيه إلى بعض أغلاط، علقت بالأفكار من عندنا، من حيث النبي العربي، ودينه الإسلامي.. وارى أنه لا يكفي أمة مسيحية متمدنة أن تحترم دين المسلمين من رعاياها، بل يجب عليها أن تسعى إلى معرفة ذلك الدين كما ينبغي.
وبعد سرد استقصائي وعلمي للأضاليل التي يتغنى بها العالم المسيحي عن النبي محمد ﷺ، يقول دي كاستري: ليس من الناس من عرف الناسُ جميع أحواله في حياته كلها مثل محمد ﷺ. فلقد وصل المحدّثون عنه إلى أنهم كانوا يعدّون الشعر الأبيض في لحيته. ولو كان مريضا (حسب ما يدّعي المدّعون) لما أخفى مرضه.. وليست حالته في انفعالاته وتأثراته بحالة ذي جنة.
واعتنق الرسام والمصور والمستشرق الفرنسي ألفونس إتيان دينيه (1861 1929م) الإسلام، وألف عدة مؤلفات تشيد بعظمة الإسلام وحضارته. يقول في كتابه (أشعة خاصة بنور الإسلام): إن الشخصية التي حملها محمد بين برديه كانت خارقة للعادة، وكانت ذات أثر عظيم جداً، حتى أنها طبعت شريعته بطابع قوي جعل لها روح الإبداع، وأعطاها صفة الشيء الجديد. ويقول: إن المسلمين يحملون لعيسى في نفوسهم من التبجيل والتعظيم، في حين أن أنصار المسيح يمطرون محمدا وابلا من اللعنات والسخطات، الأمر الذي يدعونا إلى الدهشة والاستغراب، ذلك لأنهم أتباع يسوع صاحب عظة الجبل والقائل بالعفو والإحسان.
ويقول الطبيب والمؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون (1841 1931م) عن تأثير المسلمين (العرب) في الحضارة الإنسانية: ولا نرى في التاريخ أمةً ذات تأثير بارز كالعرب، وذلك أن جميع الأمم التي اتصل العرب بها اعتنقت حضارتهم، ولو حينًا من الزمن، وأن العرب لما غابوا عن مسرح التاريخ انتحل قاهروهم كالترك والمغول … إلخ، تقاليدهم، وبَدَوا للعالم ناشرين لنفوذهم، أجل، ماتت حضارة العرب منذ قرون، ولكن العالم لا يعرف اليوم غير دين أتباع النبي ولغتهم في البلاد الممتدة من المحيط الأطلنطي إلى السند، ومن البحر المتوسط إلى الصحراء.
ولم يتجلَّ تأثير العرب في الشرق في الديانة واللغة والفنون وحدها، بل تجلى في ثقافته العلمية أيضًا، ومن ذلك أن المسلمين كانوا ذوي صلاتٍ مستمرة بالهند والصين، وأنهم نقلوا إليهما قسمًا كبيرًا من المعارف العلمية التي عدَّها الأوربيون من أصل هندوسي أو صيني فيما بعد، وقد أصاب سيديُّو في توكيد هذا الأمر فذكر على سبيل المثال أن العربي البيروني المتوفى سنة ١٠٣١ م أتحف الهندوس، في أثناء سياحته في بلادهم، بمختاراتٍ مهمة من كتب العلم فنقلوها بعدئذ نَظْمًا إلى السنسكريتية على حسب عادتهم.
ويقول الطبيب والكاتب الفرنسي موريس بوكاي (1920 1998م) دفاعا عن القرآن: إذا كان كاتب القرآن بشرا، فكيف أمكنه في القرن السابع الميلادي كتابة ما يثبت أنه اليوم متفق مع المعارف العلمية الحديثة؟ إن الذي يعرف شيئا عن تاريخ الإسلام يعلم أن مرحلة النهضة الثقافية والعلمية في العالم العربي في القرون الوسطى متأخرة عن محمد.
ومن هؤلاء المستشرقين المنصفين (موضوع بحثنا) الدكتور روجيه جارودي Roger Garaudy (1913 – 2012م) الفيلسوف والسياسي الفرنسي، وأستاذ الفلسفة وتاريخ الأديان، والباحث عن الوجه الإنساني للحضارات والفلسفات بعيدا عن التعصب والتطرف بدءاً بالديانة المسيحية، ومرورا بالفلسفة الماركسية، وانتهاء بالإسلام، الأمر الذي كلّفه الكثير من سمعته وشهرته في العالم الغربي، فأضحى، لدى أصحاب الأهواء، خامل الذكر منبوذاً، وهو من هو في ميدان الفكر العالمي. وسوف يكون موضوع حديثنا في الحلقة القادمة إن شاء الله.
مراجع:
محمود المقداد ، تاريخ الدراسات العربية في فرنسا، الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، سلسلة عالم المعرفة، عدد (167)، 1992م.
جواد كاظم ، شهيد كريم ، الاستشراق الفرنسي والبعثات اليسوعية.. لقاء الاستشراق والتبشير، مجلة: دراسات استشراقية (بيروت)، العدد الرابع، 2015.
مصطفى السباعي, الاستشراق والمستشرقون.. ما لهم وما عليهم، بيروت: دار الوراق، ط الرابعة، 2003
نجيب العقيقي، المستشرقون، القاهرة: دار المعارف، 1964.
محمد يحيى خراط، حول طبيعة الاستشراق، مجلة المعرفة (سوريا)، عدد 537، يونيه 2008.
ادوارد سعيد، الاستشراق.
ساسي سالم الحاج، نقد الخطاب الاستشراقي..الظاهرة الاستشراقية وأثرها في الدراسات الإسلامية، بيروت: دار المدار الإسلامي، ط الأولى، 2002م.
هنري دي كاستري، الإسلام خواطر وسوانح، ترجمة: أحمد فتحي زغلول، الجيزة (مصر): مكتبة النافذة، ط الأولى، 2008
ناصر الدين دينيه، أشعة خاصة بنور الإسلام، ترجمة: راشد رستم، القاهرة: المطبعة السلفية، 1929م
جوستاف لوبون، حضارة العرب، ترجمة: عادل زعيتر، القاهرة: مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، 2013
موريس بوكاي، التوراة والإنجيل والقرآن والعلم، ترجمة: حسن خالد، دمشق: المكتب الإسلامي، ط الثالثة، 1411 1990.
()
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *